الأربعاء، ٢٨ أبريل ٢٠١٠

أخي ..

أخي يا عضدي .. ويا سندي ..

يا قلبا رحيما ظل طول الدهر معي ..

أخي ..

سقطت كل عباراتي و توقف تفكيري بينما استمر تدفق خواطر حبي الممزوجة

بذكريات شكري و عرفاني متدفق بشدة حتى عجزت يدي

و
توقف عن الكتابة ..

أقول " أخي " فيصمت كل شيء و يبقى صوت خافت يتردد بين حنايا روحي

ربما هو الحبــ و ربما هو الحبــ وربما هو الحبــ .. !!


لا اصعب من لحظة الم تتمزق فيها انياط قلبي بشدة و انا ارى انكسار قلبكــ أرمقها من نظرات عينيكـ ..

يتفطر قلبي .. و كأن الالام تسحقني في كل لحظة .. تبددني و تشتتني و تبعثرني ..

اكتم كل الالام و احبس كل الدموع حتى و ان شعرت بالاختناق .. فقط حتى لا أزيد ألمكـ الما ..

لا تخف .. فعين الله ترعاك وتحرسكــ .. ابتهالاتنا تصعد للسماء في كل حين لتقرع

ابوابها و سيستجيب ربي و مولاي المجيب


و سيعطيكـ و يعطيكـ حتى يرضيك .. فقط تجلد وتصبر و احتسب ..

انتـ هنا في قلبي .. بين ضلوعي .. في عيني ..

انتــ يا أخي .. الحبـ الذي لا يشابهه حبــ اخر ..

أحبكـ

أختكـ
سارة

الأحد، ٢٥ أبريل ٢٠١٠

ولادة مباركة .. (؛

كل يوم جديد يولد و تجود به رحم الحياة ..

هو بالنسبة لي يوم ذو هوية خاصة مختلفة عن الأيام التي مضت

وتلكـ الاخرى التي لم تولد بعد ..

:

اليوم افجر بين حنايا روحي سؤال ..

أبحث عن إجابته عند عتبات السماء ..




" يارب .. هل تحبني ؟؟ "
" و أين أنا في سلم الحب عندك ..؟ "

:
:

شكرا للحبــ
الذي تجود به قلوب الأهل ..
للحبــ
الذي تجود به قلوبــ الصديقاتــ ..
و ذلك " الحبــ " الذي يجود به قلبي لحياة ..

ربما .. !!

هكذا دائما عندما يتسلل الليل خلسة ..

ولا يلبث الا قليلا جدا حتى يطرد النهار ..

في غرفتي .. على سريري ..

أحتضن قلبي بشدة و أحاكي الذكريات ..

فتبدأ سمفونية العزف الهادئة ..

ابحث في صندوق الأشواق فأجده فارغ تماما .. !!

الا من بعض النداءات المتناثرة هنا و هناك و التي لا يلبث بريقها أن يخفت حتى ينعدم ..

لا أعلم لماذا بدأت انظر لكثير من الامور التي كانت في حياتي مسلمات أنها لم تعد بالنسبة لي سوى كومة من السخافات .. !!

لا أعلم ..

هل انا التي تغيرت أم ان الدنيا استدارك فأفصحت عن وجه اخر لم تكن لتبديه في تلك الفترة الغابرة .. !!

لم تعد تهمني الاجابات و لم أعد ابحث عنها أساسا .. (:

وكل مافي الأمر انني احببت التغيير عموما ..

احببت العودة لحياتي السابقة كما كانت ..

اشتقت لمصاحبة القلم و الرسم بريشة الحرف الملهم ..

وداعا ايتها الذكرياتي ..

فقد اصبحت ذكريات ..

رتبتك في صندوق حياتي الصغير و اقفت عليك ..

وسأعود لزيارتك متى شعرت بالشوق لكــ

ثم اقفلك من جديد لتكوني في سجل

" كان "


(:


السبت، ٢٤ أبريل ٢٠١٠

ربي رباني .. (":

احترت كيف أبدأ .. و ماذا اكتب .. اشعر بنهم للكتابة و شوق عارم

للغة الحروف و المشاعر ..

في داخلي كون صغير .. و في قلبي بحر عميق ..

أشعر بسعادة ..

بانشراح و راحة ..

اقلب صفحات حياتي ..

أجدها جميلة بل رائعة بكل ما تحمله حروف الروعة

من معاني غزيرة و أخرى مكنونه ..

:

حياتنا مراحل ،، وفي نهاية كل مرحلة هناك نقطة تفتيش و محطة استراحة ..

دائما وبعد فترات الصخب ،، و أوقات الحركة و النشاط لابد من المرور

على محطة الاستراحة ..

يتوقف كل شي .. و يصمت كل شيء .. و تبقى الاحاديث خافته ..

و يعم السكون كل الأرجاء ..

يخيفنا ذلك الصمتــ المفاجيء خصوصا انه جاء بعد

فترة من الضجيج و النشاط ..

و أحيانا نراه بنظرة سلبية بحته ..

فتبدأ تلك النظرات السلبية بالتسرب شيئا فشيئا الى ذواتنا ..

ويتسرب معها القلق و ربما الحزن و الهم و البكاء ..

ولكننا عندما نمتلك الحكمة التي تجعلنا نتحكم بانفعالاتنا..

و نملك زمام انفسنا و نقودها ولا نجعلها تقودنا ..

ننظر للسكون انه فترة راحة ..

وترتيب للأوراق و مراجعة للحسابات و الاستعداد لمرحلة

مليئة بالمغامرات و النجاحات و المتعة ..

فالصمت و السكون لا يعني دائما السلبية ..

بل يحمل بين أحشاءه الكثير من الايجاب ..

:
:

وها أنا ذا أبصر الطريق .. و انظر للفيافي و الغفار و

الربوع الجميلة في رحلة حياتي الرائعة ((:

فبعد أن تخطيت فترة السكون الهادئة الجميلة وبعد أن

تسلحت بالايمان و التوكل و العلم

استعد الان لخوض مراحل من النجاحات القادمة باذن الله تعالى ..

:

سعيدة بادارتي لحياتي ..

سعيدة لأنني اصبحت أعرف ذاتي عن قرب بل

و عقدنا مع بعضنا علاقة صداقة حميمة ..

سعيدة لأنني بدأت بترتيب أوراقي و أولوياتي كما يريد ربي جل في علاه ..

سعيدة بانجازاتي التي اعانني الله عز وجل عليها ..

(:

الحمدلله الذي رباني بعطفه ولطفه و حمته ..

وعاملني لبحفاوته وكرمه ..

الحمدلله الرب المربي ..


:

سارة المرزوق (: