الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٠٨

بومة .. خفاش ..حية .. جربوع .. نمل ..!!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحبا من جديد ..

مساؤكم جميل و

قلوبكم مطمئنة يملؤها الايمان

و حب الرحمن

و الرغبة للوصول لاعلى الجنان

و شوق للقاء النبي العدنان

صلى الله عليه وعلى اله و صحبه وسلم تسليما كثيرا .. (:

لا اعرف اخفاء مشاعري في غالب الاحيان

لذلك أود أن اقول لكم..

(( أحبكم في الله ))

قد لا أعرف من يتواجد في مدونتي

و لا يربطني بكم رابط أبدا عدى الاسلام

و لكني أشعر

بهذا الشعور .. (:

المهم ..

:
:

نكمل أحداث الرحلة الى المركز العلمي ..

فاليوم اشعر برغبة ملحة للكتابة و شوق

لها أيضا (:

قبل الدخول لقاعة الاكواريوم ..

عقدنا العزم و تعاهدنا أننا سنستمتع

و بنفس الوقت سنحرك القلوب و الأبصار

للتفكر في بديع خلق الله عز وجل ..

فحيثما تدور أبصارنا و تتجول بين جمال خلقه و بديع صنعه

يجب أن تتحرك القلوب و الافئدة مستشعرة عظمة الخالق سبحانه ..

اخذت الكاميرا من (( شقحة )) استعدادا للتصوير

على الرغم من (( تعاسة )) تصوري

الا أنني لا أبالي !

و ثقتي العمياء بنفسي تنسيني كلمات (( التعيب ))

التي يلقونها احيانا على تصوري

خصوصا عند المقارنة بين (( تصوري ))

و تصوير (( عفرة )) في كاميراتها التي تلازمها في

جميع الامكنة و الازمنة

لذلك هي ترصد جميع الاحداث لكنها

(( بخيلة )) من ناحية (( توزيع الصور ))

ف (( لو نموت جدامها ))

(( ما تعطينا صورها )) الا في القليل النادر جدا جدا ..

(( صح عفرة )) ؟؟

حتى يعرفك الجميع على حقيقتك المرة P:

أعلم انك تقرئين سطوري الان و تودين (( خنقي )) P:

المهم توليت مهمة التصوير بكاميرات (( شقحة )) ..

وقد أدت الغرض و الحمد لله

(( ما قصرت سبيجة )) و (( سبيجة ))

هي الكاميرا ((:

توني ألفت المثل اشرايكم فيه .. ؟؟ (؛

:
:

في البداية..

البيئة البرية .

حيايا ..

ضبان ..

عنكبوتات

خنفوسات .. (( اسم الدلع ))

جربوعات ..

:
:

الجربوع ..

المفروض الجربوع يطلع بالصورة و هو كاشخ

و مبتسم بس مادري وين راح !!

الظاهر عنده مشروع رايح يدور خسه ياكلها P؛


لفتني الجربوع .. (( حركي )) ماشاء الله عليه

ينقز .. ينقز .. ما يقعد لا اله الا الله !!

حللنا شخصيته و طلع ان الجربوع

(( hyperactive )) !!

أنا اقول أغلب عيال الكويتيين طالعين حركيين

و((لوية ))على منو ؟؟

أثاريهم متأثرين بالبيئة ((:

:
:

من ضمن البيئة البرية و الصحراء القاحلة

(( النمل )) ..

لكن المعروض كان ((نمل جامبو ))

(( يخرع )) و اعتقدنا في الوهلة الاولى انه مجرد (( لعبة ))

لكن بعد الفحص و التحري (( و ضرب الجامة بقوة ))

طاق ..طاق ..

تحرك.. فكانت النتيجة

النهائية .. نمل (( صجي )) !!

ممممم .. خوش اكتشاف !

:
:

الحيات

الحيايا .. لا أطيق رؤيتها بتاتا

لكنها تذكرني ببعض الناس P:

ممن يلبسون رداء الحيايا بصورة انسان

فالحية من صفاتها .. الغدر

و الخيانة .. و الخبث

و انها سامة و مؤذية على الرغم من جمال جلدها

الخارجي و روعة الوانها التي تجذب من ينظر لها

كذلك (( أحس )) لسانها طويل ((:

و عيونها .. فيها خبث و يتطاير منها الشر و الشرر !!

و العياذ بالله .

حفظكم الله من الحيايا الانسانية و لدغتها التي

تردي من تصيبة قتيلا في غالب الاحيان و الازمان ..

:
:

وبعدها بيئة الغابات ..

أولها البومة ..

المفروض تشوفون بومتين كاشخين ..

بس تصوريري قمة لذلك ماراح تشوفونها ((:

البومة ..

كانت ترمقنا بعينين حادتين و كأننا فرائس تنوي الانقضاض علينا !

طريقتها في لي رقبتها دورة كاملة يعني

(( 230 درجة )) غريبة سبحان الله !!

البومة تذكرني .. بال (( قبسة )) لا أدري لماذا ؟؟!!

أهم شي الفلاش .. !!

* احس البومة داخت عقب الصورة وعليه

كسرت عيونها ليش تخززززز ..!

:

نزين سؤال .. ليش اسمها بومة يعني ليش مؤنث

ليش مو مذكر يعني بوم ؟؟

:P

أدري تصوري موطبيعي و خيالي و عجيب ..

رجاءا لحد يمدحني و يطريني

لاني اخجل من الاطراء ((:

بس بيني وبينكم .. تكفون شايفين شي ؟؟

المفروض تشوفون بومة (:

:
:

طبعا الخوات .. طايحيله طق بالجامة

يبون البومة النايمة تعطيهم ويه ..!!

على الرغم من كثرة الارشادات التي تمنع اسختدام

الفلاش في الكاميرات
و لمس الزجاج او ضربة ..

الا ان جميع المحرمات انتهكتها جماعة الربع

و أولهم
أنا .. حيث انني كنت (( عايشة الدور ))

و شغالة فلاش بالكاميرا .. !! P؛


و البقية شغالين (( طق بالجام )) ..

ميخالف تونا مخلصين امتحانات .. سامحونا !

:
:

الخفاش ..


أسود .. مقلوب .. !!

هذا ما يتبادر الى ذهني عندما اراه .. !!

اشعر انه جبان و دائم الهروب

و غير قادر على المواجهة ..

ينظر للحياة بالمقلوب دائما ..

يحب الليل و السكون و الوحده .

اشعر انه خجول الى درجة انه

لا يستطيع ان ينظر الى أحد بتاتا !

يذكرني ببعض الاشخاص ممن يحملون صفات الخفافيش .

:
:

** ستلاحظون انني دائما اربط بين صفات المخلوقات

التي اراها و
تشابهها مع بعض صفات

وطبائع الجنس البشري ..


لا اعلم لماذا لكن عقلي مبرمج بهذه الطريقة ((:

:
:

أطلت أليس كذلك ؟؟

حسنا باذن الله و بأسرع و قت ممكن سأكمل

و سيكون عن البيئة التي اعشقها و اعشق مخلوقاتها

البديعة ..

(( البيئة البحرية )) و ما تحتويه من كائنات عجيبة غريبة

جميلة رقيقة .. زاهية الالوان ..

متنوعة الاشكال ..

:

بحفظ الله ورعايته أترككم ..

و أعود لكم من جديد ان كان في العمر بقية ((:

:

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله

الا أنت استغفرك و اتوب اليك


:

swair

الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٠٨

رحلة المركز العلمي المباركة P:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بعد يوم الانتخابات المجيد ..

دخلنا بفترة الاختبارات النهائية

ومن هذا المنبر -العامر بالايمان باذن الله- (( مادري شكو))

ابشر الكل ممن يسال عن درجاتي الدراسية ..

واقولكم ..

الحمد لله نجحت بجميع المواد لكن لا أحب التدخلات

الزايدة و السؤال عن ال(( grades )) بالضبط منعا للاحراج !

:
:

الانطلاقة ..



قررت جماعة الربع التجمع و التنزه بجولة بريئة

بعد الامتحانات التي (( طشرتنا ))

منها نستمتع بعد الامتحانات ومنها نغير جو ..

فكرنا في الاماكن انسب و بنفس الوقت ممكن أن

نستفيد فيه و بنفس الوقت

يكون مكان محترم نستمتع فيه ..

الاسواق تعج بالصخب و الضجيج

فضلا عن انها ابغض الاماكن الى الله عز وجل ..

و لن نستفيد أبدا من دخولنا وخروجنا

مطعم .. !! ممممم .. كان من ضمن الاختيارات

فكرنا و اتفقنا في النهاية اننا بعد انتهاء شقحة و عفرة و زليخة

من اختبارهم سنتجمع و نذهب سويا الى المركز العلمي ..

الساعة كانت تقريبا

2:30

تاريخ 1-6-2008

الحمد لله انتهت عفرة من تقديم امتحانها بسلام و أمان ..

و انطلقنا الى المركز العلمي .. (:


:
:

pizza bibarony with extra cheese :P

عفرة تحن وترن و تزن .. حيث انها (( ميته من اليوع ))

و (( عصافير بطنها شغالة زقزقة ))

لذلك اتجهنا في أول وصولنا للمركز العلمي

الى بيتزاهت (( اقتراحي ))

لنأكل مما أفاء الله و يسر لنا أن ناكل ..

* أحب بيتزا بابروني (:

:
:

نتسامر و نتضاحك و نسولف الى أن تاتي الوجبة المباركة

و ننظر من خلال النافذة على البحر في الخارج و (( الجت سكيات ))

و اصحابها الذين (( يتشيحطون )) .. و بعض الاجانب ممن يهون

المشي حتى في أوقات الغبار و الحرارة الشديدة (:

:
:

منظر يأسرني بروعته .. سبحان الله


منظر البحر رائع و السفن الذي تجري فيه بقدرة الله عز وجل

ايضا رائع و اشعة الشمس الذهبية و هي تعانق سطح البحر

برقة لا متناهية


و الغيوم في السماء و كانها قطن متناثر في كبد السماء

بصفاء لونها و نصوعة بياضها

منظر اعشقة و يضفي على نفسيتي شعور بالراحة

و نشوة جميلة للغاية

لوحة خلابة .. خلقها مالك الملك سبحانه و تعالى

الذي أحسن كل شيء خلقة ..

لا أحسن أن اقول أكثر من

(( بديع السماوات و الارض ))

سبحان الله !



** على الهامش :
شقحة خوش تصوير (؛ ماشاء الله P:

:
:

مشروع حضاري مبارك (؛


بعد الغداء و الحمد لله .. حان و قت صلاة العصر ..

فاتجهنا الى المصلى ..

و كان عندنا مشروع
الا وهو .. أن نضع الاحذية في مكانها

الصحيح و بشكل مرتب و حضاري


حيث أنني استغرب من امر يمارسه المسلمون و العرب بشكل عام ..

لماذا يضع المصلون الاحذية بجانب المكان المخصص لها ؟؟



لماذا لا يكلفون على أنفسهم ولو قليلا و يتكرمون بوضع

أحذيتهم الماسية
في ذلك (( الكبت الخشبي الواقف )) ؟؟

ان الله جميل يجب الجمال ..

ومنظر الاحذية مرتبة داخل مكانها

المخصص
(( أذرب )) بكثير من رميها بعشوائية !!

و يعطي انطباع على حضارية الاشخاص و رقي اخلاقهم .. (:

نجح هذا المشروع المبارك و الحمد لله و ها هي احذية جماعة

الربع
في مكانها الصحيح ..



(( عاشوا رفيجاتي .. و هيااا احنا Pp:)) !


:
:

صلاة العصر جماعة و الخاطرة الايمانية (:

بعد صلاة العصر جماعة حيث ان الامامة هي

(( شقحة )) رضي الله عنها P:


جلسنا في انحاء متفرقة من المصلى (( نسولف ))

(( حريم ماكو فايدة ! ))


ووفقا لاتفاق مسبق حيث أننا عقدنا العزم على أن لا تكون هذه

النزهة عادية و دنيوية بحته
بل يجب أن نصنع منها شيئا مختلفا

يقربنا من الله عز وجل ومن مرضاته ..


و أمر جميل للغاية ان نحول العادات الى عبادات

و بدل أن تكون متعه دنيوية
و تصبح بعدها هباءا منثورا ..

ان نحولها بالنية الى عبادة
(:

المهم ..

كنا متفقات (( لزوم اللغة العربية مرة اخرى ))

أن نتذاكر بأمر
مفيد يزيد

ايماننا ويشحذ همتنا و يربطنا بالاخرة ..

فكانت خاطرة جميلة جدا
اشترك فيها الجميع تقريبا ..

فمن هنا تذكرة ومن هنا اية ومن هنا كلمة طيبة


و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصاحات ..

مجالس الذكر تشرح الصدور و تسر النفوس


و ترضي الله عز وجل قبل هذا و ذاك (:

فعلا أحسست أن الصاحب الصالح (( نعمة )) عظيمة ..

فها نحن نستمتع و بنفس الوقت نستفيد (:

:
:

الان حان الموعد الموعود مع (( الاكواريم ))..
:

:


لكن قبل الاكواريوم هناك طقوس خاصة يمارسها

شاربي القهوة
و هي ..

costa


شرب كوب قهوة ساخن من كوستا.. (:

مقرون بكاكاو او (( ايس كريم )) P:


قمة الاندماج (؛
:
:
أتوقع ان مذكرات الدخول للاكواريوم يحتاج الى

post

كامل و منفصل
P:

لذلك كما يقولون في برامج التلفزيون

فاضل و نواصل ((؛

:
:

swair (:

الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٠٨

تمثيل دور الناخبة (( الضائعة بالطوشة )) P:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


مرحبا من جديد .. و عذرا على التأخير الذي سببه بعض

الانشغالات الانتخابية أيضا لكن


هذه المرة على المستوى الجامعي (: و الغبار الذي يعتبر

أحد الاسباب الرئيسية لتقلب المزاج


و ارتفاع معدلات الحساسية ...

(( اتسو )) الحمد لله ((:

:
:

نزولا عند رغبة اختي المؤمنة (( شقوحة )) لاستكمال

الموضوع سريعا


ها أنا ذا اعود لاكمل أحداث يوم الانتخابات المجيد ..

و بجانبي
(( قوطي كلنكس )) ..

تحسبا للعطسات المتتابعة !!


و الدمعات التي سببت ضباب كثيف على عيني

فتكاد تحجب الرؤية (( شالحالة !! ))

المهم ..



:
:

بعد أن استعد الجميع .. عفرة ..

بخيته .. شقحة و اختها


للترحال ركوبا بسيارة

عفرة متجهات (( لزوم اللغة العربية ))


الى منطقة الروضة و بالتحديد ثانوية الروضة للبنات

و بالتحديد أكثر


المقر الانتخابي للمرشحين (( الصانع و الشايجي ))

وصلنا بسلام و أمان بعد ان لعبت فينا عفرة لعب بسبب

قيادتها الماساوية .. جدا جدا (( عفرة اسمحيلي :P))



دخلنا المقر و الاجواء جدا حماسية .. سكبنا الماء

البارد على
وجوهنا ..

و (( تنعنشنا )) بشرب العصير البارد و الماء


العذب الزلال .. و استلقينا على تلك ال(( قنفات ))

المصفوفة المريحة


و تجاذبنا أطراف الحديث .. و مسألة مهمة للغاية و هي

(( وين راح نتغدى )) خصوصا وكما تقول شقحة

(( أن عصافير
بطوننا بدأت تزقزق و تغرد كذلك !! ))

:
:

اتفقنا على مكان الغداء .. وقبل أن نذهب للغداء

اتجهنا للثانوية مشي
حيث أن المقر الانتخابي

لا يفصله عن الثانوية (( مكان الانتخاب )) الا


شارع واحد فقط .. يعني (( حذفة عصا بالضبط ))

:
:

سلمنا على العاملات هناك و ألقينا نظرة سريعة على الوضع

و ركبنا السيارة (( متجهات )) الى مكان الغداء .. ((:

((الي ماراح اقولكم وين :P ))

:
:

بعد الغداء و صلاة العصر و السوالف

و الابتسامات ((: عدنا الى قواعدنا سالمين في

منطقة الشامية حيث
مكان تواجدنا الأساسي ..

التقينا (( بزليخة )) (( أصغرهم خادمهم ))


التي جاءت بصحبة العزيزة والدتها ..

اتصلت بنا ال(( حيزبونة )) لتصحبنا في هذا اليوم

المبارك و ليكتمل


نصف العدد (( للصحبة الصالحة P: ))

بعد أن قارب الوقت صلاة المغرب ..

رن جهاز هاتفي (( جنها بدلية !! )) ..

المهم و اذ بالمتصل والدي :


سارة صوتي .. ؟؟

أنا : لا أنا للحين بالشامية ..

ابوي : من صجج .. يالله الساعة 8 راح تسكر الصناديق !

مع السلامة ..

احم شعور جميل جدا انني سؤصوت و سأعيش دور

الناخبة بكل ما أوتيت من قوة


و سأمثل دور الناخبة ال (( ضايعة بالطوشة )) حتى يحاول

الجميع اقناعي بمرشحيهم


لوووول ..

عدنا مرة أخرى لثانية الروضة التي سأصوت فيها ..

القيت جميع الباجات


و البروشورات التي كانت بحوزتي .. و قلت للجميع

راقبوني عن كثب و أنا


الان ناخبة بسيطة و محل اهتمام الجميع ..

مشيت مشية الانسانة الي

(( على ويها وما تدري شالسالفة ))


فتهافت الجميع .. (( لا تنسين فلان الفلاني ))

و اقول لها ان شاء الله


و الاخرى ت((لحقني )) بورقة اختي اختي فلان الفلاني ..

و الاخرى تلوح (( الصانع و الشايجي )) وكلهم ردي عليهم كان

(( ان شاء الله )) .. عشت الدور حدي !!

:
:

هذا كله بكوم و الدور الفكاهي الذي تصدرت بطولته

احدى العاملات لمرشح


(( كل سنة ينزل و ما يفوز )) كان بكوم اخر ..

حيث انها استوقفتني و كانت معي شقحة


فقالت وهي تشير لصورة المرشح : لا تنسينه اسنان اللولي !!

و تكررها اسنان اللولي .. نبي هالضحكة و هالاسنان اللولي

بالمجلس و تشير للصورة

طبعا : و جهي و وجه شقحة كان معبرا جدا !!

ننظر لها تاره و هي تتحدث (( الاسنان اللولي )) و

ننظر لصورة المرشح مره اخرى

(( مع لزوم غض البصر !! )) و يبقى انفعالنا

(( شنو يعني اسنان اللولي )) !!!!!!!!!!!

:
:

عبالنا في البداية ان الاخت الكريمة (( تنكت ))

وتستظرف طلعت السالفة من صجها !!

انتخبوا المرشح ذو الاسنان اللولي .. !

طبعا لازالت عبارات الاستفهام مرسومة على محيانا

و ابتسامة (( استغراب ))

ختمتها (( اي اوكي ان شاء الله )) و لسان حالي

يقول (( فجي عن ويهي انتي و اسنان مرشحج اللولي ))

هل انتهت وسائل الاقناع لتأتين لتقنعيني بالتصويت لأسنان

المرشح .. !!

(( ترى و الله الموقف صجي مو غشمره ))

طبعا هذا يعكس مدى تفاهة البعض و ضيق نظرتهم

يعني هذا المرشح اذا يبي يقنع الناس بالتصويت له

من خلال اسنانه .. فلا استبعد انه اذا وصل للمجلس

ان (( يخورها )) اذا كان هذا مستوى تفكيره و تفكير

مؤيديه !!
:
:
المهم أرضيت رغبتي بان أكون محط اهتمام لانني مللت

من ممارسة دور المقنع
مع الناخبات في الجامعة

و في انتخابات مجلس الامة و الان جاء دوري لأمثل


و أعيش ولو لدقائق (( مع دودة :p )) دور الناخب

كانت لحظات ممتعة و شعور فيه نشوة لتحقق المراااااااد :P

:
:

دخلت و في الداخل لم أكن أدري اين مكان الاقتراع

بالضبط وما يتعلق
باللجان وطريقة التصويت و ما الى ذلك ..

فكان المرحلة الثانية لممارسة دور


(( الضايعة بالطوشة )) .. لكن هالمرة بصورة (( صجية ))

و ليس تمثيل (:


سألت احداهن : لو سمحتي وين اروح اصوت

أجابتني وهي عاملة لاحد المرشحين الاسلاميين الذين نويت

التصويت لهم لكن لم اقرر بعد


قالت : تعالي معاي أنا اوصلج

قلت لها : لا مشكورة عادي بس دليني و انا اروح ما ابي اكلف عليج ..

قالت لي : لا أفا عليج عادي أنا بوصلج تعالي معاي ..

انتابتني ضحكة عارمة حاولت اخفاءها ..

فقد تذكرت انتخابات الجامعة


وعندما يمر نفس المشهد لكني أكون انا العاملة

و احدى الطالبات هي الناخبة


فألزمها بمصاحبتي لمكان الاقتراع حتى اتاكد أنها صوتت ..

و ها هو المشهد يتكرر مع تبادل الادوار

فالناخبة اليوم هي أنا ((:


:
:

لم تكتفي بتوصيلي لمكان الاقتراع بل لازمتني و

بادرتني بالحديث
الى ان و صل دوري للدخول ..

و كانت من خلال كلامها وسيلة غير مباشرة


لاقناعي بالتصويت لمرشحها .. و انا في داخلي أعرف

تلك الاساليب جيدا
فلي معها ذكريات ((:

:
:

تبون الصج .. انا كنت حاطة في بالي اصوت

حق هالمرشح (( الاسلامي ))


بس ما كنت جازمة .. وبعد هالموقف و كلامها الطيب

و مساعدتها


قررت لحظتها اني سؤصوت له ..

وفعلا دخلت وصوت له طبعا الى جانب المرشحين المسبق

اخيارهم و أولهم (( الصانع و الشايجي ))

:
:
لحظات جميلة قضيتها بتمثيل مسرحية من اعدادي و اخراجي ..

و تلذذت بدور الناخبة الذي لن يتكرر الا بعد أربع سنوات ان

لم يكتب للمجلس بالحل او لمجلس الامة (( بكبره )) بالحل الدستوري !

و بالجامعة طبعا (( حتى حلم لا احلم اعيش دور الناخبة )) P:

:
:

غابت شمس يوم الانتخابات وبدا العد التنازلي لاقفال ابواب الاقتراع ..

تجمعنا في مقر الصانع و الشايجي في منطقة الروضة ..

الاجواء جميلة و ممتعة للغاية .. وكل ما لذ و طاب متوفر

بالاضافة الى السوالف و الاحدايث الممتعة ..

خصوصا بعد انضام المؤمنة (( سعسوع )) لجماعة الصديقات

و التصوير و الضحك .. (:

:
:

بعدها (( دقت الساعة )) و حان وقت العودة لمنازلنا

سالمين قبل تأخر الوقت ..


بالنسبة لي .. كان عندنا تجمع عائلي كبير في بيت

الجدة كما هي طقوس كل سنة انتخابية


حيث يتجمع الجميع من اعمام و عمات و احفاد لمتابعة النتائج سويا ..

و كل يغني على ليلاه ..

فالاسلامي يتمنى للاسلاميين الانتصار


و الليبرالي يتمنى لربعه الانتصار .. و البعض القليل (( بدلية 2))

(( ضائع بالطوشة )).. او (( مع الخيل يا شقرا ))

اجواء ممتعة .. وحماسية .. و نتائج كانت غير متوقعه بتاتا !!

استمرت المتابعة الى صلاة الفجر و بعدها انفض الجمع الى بيوتهم

و طنش الجميع بالدوامات .. بعد قضاء ايام كثيرة في متابعه احداث

الانتخابات ... و العمل مع المرشحين وليس المرشحات !!

:
:

في النهاية .. و بعد ان(( خلصت ))قصة احداث يوم

الانتخابات المجيد (( وملصت)) ..


بقي علينا أن نستشف من تلك الاحداث دروس و عبر و

نحاول أن نكسب خبرات ومواهب أكثر


و نحاول تطويرها .. أعتقد - واعتقاداتي تحتمل الخطأ و الصواب -

أن العمل الانتخابي


و الانخراط فيه له دور كبير في صقل شخصية الافراد ..

و أهمها تحديد توجهاتهم


و أفكارهم .. فالانتخابات ليست مجرد منافسة

على منصب و انما هي
حلبة صراع فكري

بين تيارات مختلفة قد تكون أحيانا متضادة كما هو الحال


بالنسبة للتيارين الاسلامي و الليبرالي ..

فكل منهما يحاول ان يصل للمنصب


الذي من خلاله يستطيع بث افكاره و تحقيق مراده ..

يعتقد البعض ان على الاسلاميين التنحي عن السياسة

وخوض المعترك السياسي


و هذا خطأ .. فالاسلام أمرنا بتحقيق لا اله الا الله على الارض و

التكين لدينه حتى لا تكون طاعة لغير الله عز وجل على ارضه

و هل يتأتى (( حلوه يتأتى ها )) ذلك الا من خلال الوصول للقيادة

و المناصب المؤثرة .. أهل الدنيا يريدون المنصب لذاته بينما الدعاة و أهل

الاخرة المنصب عندهم وسيلة لتحقيق مراد الله و ليس غاية أو هدف ..

:
:

في النهاية .. حيث أنني أطلت ..

نسأل الله عز وجل أن يكتب الخير لبلدنا هذا خاصة ولبلاد المسلمين عامة

و أن ييسر لنا من الخير أكثر مما نرجوا و يصرف عنا من السوء أكثر مما نخاف

و أن يولي علينا خيارنا ويوحد الكلمة لما فيه خير الاسلا م و الوطن و الشعب ..

:
:

هذا و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

و أقم الصلاة P:


اهدااااااااااااااااااااااااااااااااء ..
حيزبونة .. عمشة .. شقحة .. عفرة ..

بخيته .. زليخة .. سحتوته

وسكيينااااا .. شفت هالصورة

و تذكرتكم ما دري ليش ..!

lOoOol ..

طماشة !
p:

:
:

swair

((خريجة مع وقف التنفيذ ))

الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٠٨

يوم الانتخابات المجيد (( 17.5.08 ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لم أكن أنوي كتابة موضوع خلال هذا الاسبوع بسبب مشاكل

اشتراك ال((dsl )) التي واجهتني خلال هذا الاسبوع


كان الاتصال بالانترنت تعيسا للغاية و ينقطع فجأة و كاد أن يسبب

لي أزمة قلبية (( اشدعوه ))


لكن الحمد لله تم حل المشكلة اليوم واتمنى أن لا تتكرر (:

المهم .. منذ ذلك اليوم الذي يحمل تاريخ 17-5-2008 و هو يوم تاريخي

ليس بالنسبة لي فقط وانما لكل كويتي


يهتم بالانتخابات البرلمانية و ما يصاحبها من أحداث ..

كنت أود أن اكتب مذكراتي ان صح التعبير


في ذلك اليوم المجيد (((:

:
:

منذ أن كنت في بدايتي طفلة كنت أحب الانتخابات ..

كون العائلة الكريمة من أكبرها الى أصغر فرد فيها


تقريبا نقابية من الدرجة الاولى ..

كنت دائما أذهب بصحبة عمتي التي تكبرني ب15 سنة تقريبا


الى انتخابات الجامعة كنت صغيره حينها لكنني كنت اشارك و أنشد كذلك

(( يا الائتلافية يا غالية علينا يا شمعة تضوي وتنور حوالينا ..

ماكو مثلها


ماكو .. بين القوائم ماكو .. يايا يا الائتلافية ))

هذا النشيد الوطني للقائمة الائتلافية .. لووول

المهم .. قبل أن أدخل الجامعة كنت أحد ال(( المشتطين ))

جدا فكنت اذهب
بصحبة الاخ العزيز للانتخابات خصوصا

انتخابات الاتحاد و التجمع بالخالدية


عند الاعلان عن نتائج الكليات و كنت اشارك بالتشجيع و الاشتطاط

(( جنة صج يعني !! ))


دخلت الجامعة و اشتغلت مع القائمة الائتلافية

و المنار الطبي و لا زلت ..

:


الشيء الجديد هذه السنة .. انني اشتغلت مع حدس

(( الحركة الدستورية الاسلامية ))

ومن عندي هدية العالمية ((:


لم اشتغل بمعنى انني اشتغلت فقد كنت مقصرة بسبب الامتحانات و الدراسة ..

المهم .. اشتغلت في الدائرة الثانية بصحبة العزيزة (( عفرة ))

فقد كنا نذهب سويا و نرجع سويا و نتمرر (( نمر بعض ))

كذلك سويا .. ((:


جماعة طيبة اشتغلنا معاهم و استمتعنا كذلك بصحبتهم ..

المهم ..صاحبت تلك الفترة (( فترة ما قبل يوم الانتخاب ))

الكثير من الاحداث و المغامرات


و المقالب لن أتكلم عنها منعا للاطالة و الملل ..

سأنقلكم معي بسرعة الى يوم الانتخابات أو


بصورة أدق قبل يوم الانتخاب يساعات معدودة

(( مع دودة وليس مع عقرب ..! ))


:
:

كنت قمة في الاشتطاط و جميع أحاديثنا في البيت مع الوالد

و أخي كانت تدور حول التوقعات


ووضع حدس و الاشاعات .. حيث أن الوالد و الاخ الفاضل ((:

يشتغلون في دائرة غير تلك التي اشتغل أنا بها


لذلك كنا نتبادل الاراء بسخونة .. أمي تنظر لنا .. و تقول ببرود

صارخ : و الله انتوا معورين راسكم مع الانتخابات


روحوا ناموا أحسن لكم .. (:

لكن لا حياة لمن تنادي .. فنحن نتبادل الاحداث و التلفاز (( يلعلع ))

من صوب .. و المسجات


و الاتصالات تنهال بصورة مفزعة من صوب اخر !!

و الانترنت و متابعه المنتديات و الجرائد من ناحية اخرى ..


اشتطاط تام في البيت ..

تعود أمي لتكرر تساؤلاتها خارج نطاق الموضوع

لتقول : شكلة البيت بفهي باجر ماكو أحد !!

خلاص عيل ماكو غدى و اليهال


(( تقصد اخواني الصغار ))

نشتريلهم وجبة .. يالله تصبحون على خير

بعدها أنهى الوالد الجلسة و انفض القوم الى غرفهم للنوم

استعدادا للصباح الباكر !



:
:

أذهب لغرفتي اجابل لا بتوبي .. أدخل المنتدى ..

و المدونات و اقرأ ..


لا أشعر برغبة في النوم بتاتا .. ولم يبقى على صلاة الفجر

سوى ساعتين ونصف تقريبا ..


ممممم .. يجب أن استيقظ باكرا فقد تواعدت مع عفرة

انها ستمرني في تمام السابعة


يا ويييييييييييلي .. أريد أن انام !!

:

أحاول أن اغمض عيني و أحاول ان انام بسرعة

وكأنني (( ملحوقه ))


:
:

أفزعني صوت جهازي النقال،، انها شقحة : ألو سوير

يالله اختي المؤمنة قومي صلي


ليش شنو .. شحقة ؟؟ شنو أذن ؟؟

توني نايمة ما شبعت )"":


:
:

صليت الفجر و بحثت عن سريري بسرعة فعيناي تسابق النوم ..

استيقظت على صوت جهازي النقال مرة أخرى ،، انها عفرة !!

سوير يالله بطلع من بيتنا ..

أنا : ليش شنو جم الساعة ؟

عفرة : سبع !

أنا : هااااااا .. بس نطري ليلحين أنا نايمة ما قمت ..

:
:

أقوم بسرعة استعد للذهاب و كأنني استعد للذهاب للشاليه

حذاء مريح أجلكم الله .. حقيبة صغيرة .. بطل ماء ..

أصطحب كوبي الازرق الممتلئ بقوة علي - حفظه الله ورعاه - لوول

و تتصل بي عفرة .. أنا في الخارج .. أنظر للساعة لقد قاربت التاسعة !!

:
:

عفرة (( خوش)) صديقة :P فقد (( ضبطتني ))

بريوق محترم من الخباز

وعصير كوكتيل (( k.d.d)) على الرغم من أنني امارس

المقاطعة الصارمة

مع هذه الشركة بالذات ..

:
:
نتبادل الاحاديث .. تضع الاناشيد .. نستمع بحماس

الشارع ممتلئ بالسيارات (( الشاخطة )) ..

الجو جميل للغاية .. وصلنا الى نقطة عملنا

ومكان تواجدنا

في أحد المدارس في منطقة الشامية ..

على الرغم من ان الساعة للتو وافقت التاسعة صباحا الا

المكان مكتظ بالناس و الاوادم ..

فهذه عاملة مؤيدة للمرشح الفلاني ..

و اخرى للمرشح العلاني ..

و هااااااااااااااااااااااااااااؤلااااااااااااااااااااااااااااااااااءيييييييييي

للمرشح ((فلان الفلنتاني )) .. كم هاااااااااااااائل من البني ادمين

لا أعلم من أين اشتراهم عفوا أجرهم عفوا احضرهم ؟؟

كلهم يرتدون (( تيشيرتات ))

عليها اسمه و كابات عليها اسمه ايضا ..

وااااااااااااااي شكلهم يخرع !!! اشكثرهم !!!

بعض المرشحين .. لم أجد من مؤيديه الا واحده فقط قد تكون اخته أو زوجته

و بعضهم تواجد مؤيداتهم لا بأس به ..و البعض الاخر

لا أثر له (( ليش نازل عيل ؟؟ ))

:
:

معلمووووون الصاج .. للمرشح (( فلان الفلتناني ))

قايمين بشغلهم.. و كذلك توزيع العصير و الماء

و الفطائر و كل ما لذ وطاب على حساب اخونا أقصد جدنا

المرشح (( فلان الفلنتاني )) .. !!

يعني فعلا قام بواجب الضيافة و تقديم افطار درجة اولى

لجميع الاوادم المتواجدين في مكان الحدث !!

:
:

بعض المرشحين خصوصا (( فلان الفلنتاني )) وفروا خدمة توصيل الناخبات الى داخل المدرسة ليس

عن طريق الويل جير فهي فكرة قديمة ولكن عن طريق السيارات مممم..

سيارات النقل الداخلي الموجودة في المطارات !!

عرفتوها ؟؟

المهم .. أول ما (( تجبل )) الناخبة نلاحظ انقضاض مخيف عليها

من كل حد وصوب .. !!

بعض الناخبات .. اتخذت اسلوب لا أرى لا أسمع لا أتكلم ((:

(( ماااااااااااااشية سيدة و لا معبرة أحد )) لووول ..

البعض الاخر تحاول أن تجامل الكل .. فتسمع لهذه تتحدث عن

مرشحها و تسمع بعدها للاخرى تحاول اقناعها بمرشحتها

و من وحده الى وحده و لسان حالها يقول (( بين حانا ومانا

ضاعت لحانا )) .. ((:

:
:

تعليقات بعض الناخبات خصوصا (( الكبيرات في السن )) مضحكة للغاية

الحمدلله انه لم (( يحوشني شيء )) من هذا القبيل لانني

من النوع اللي (( يدنقر بسرعة )) لوول

:
:

انظر الى وجه عفرة و تنظر هي الاخرى الى وجهي ..

نضحك على وجوهنا التي شبه احترقت من الشمس ((:

و تعابيرها التي تشتكي الاعياء و حرارة الجو ..

:
:

انظر لساعتي لقد قاربت الحادية عشر ..

يرن جهازي النقال ،، انها شقحة : سوير وينكم

أنا : بالشامية ،، بالمدرسة الفلانية

شقحة : يالله كاني ياية بطلع من بيتنا مع اختي بس ما أدل ..

انا : نزين انا أدليج ،، مع السلامة .

:
:

لم تكد الساعة تصل للثانية عشر و بضع دقائق الا وقد (( سحنا ))

على الاخر .. نبحث عن مكان بارد نستلقي فيه ..

نصلي .. نستريح ..

مممممم .. سنذهب لثانوية الروضة (( الصانع و الشايجي )) نتطمن على الوضع

هناك و بنفس الوقت نذهب للمقر الانتخابي حيث الكثيرات من جماعة الصديقات

هناك .. نرتاح نتحدث (( نسولف )) نسولف ..نتغدى ومن ثم نرجع الى قواعدنا

سالمين نكمل المسير ((:

اتفقنا على ذلك (:

و بدأنا بالتنفيذ بعد أن أخذنا شقحة و اختها و ركبنا في سيارة عفرة

متجهين بسلام الى الروضة ((:

:
:

تعبت من الكتابة .. و

يبدو أنني اسهبت و أطلت ..

لي عودة لأكمل أحداث اليوم المجيد (:

** بعض الامور أذكرها من باب ربط الاحداث .. أو قريبة من الواقع **

sara


الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٨

مجرد احساس !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



لازلت أجهل سر تلك الدموع التي تلازم مقلتي منذ ثلاثة أيام أو أربع تقريبا .. !!

لا أعلم لها سببا !!

في أبسط المواقف .. لا أشعر الا بدموعي تتحدر على مقلتي فجأة ..

تسح بهدوء .. أمسحها .. أحاول ايقافها !!

لكنها تعود لتسح من وجنتي مرات !!

أكون بينهم .. مبتسمة بل ضاحكة و مسرورة أيضا

أختلي بغرفتي .. أجلس على سريري ..

أشرد بتفكيري و أبحر في بحر أفكاري ..

و فجأة تنزل دموعي ..

لماذا !!؟؟

نعم انتابتني قبل أيام وعكة صحية لكنها و الحمدلله

زالت سريعا ..

أحسست خلالها .. أن المريض يملك قلب متصل بالله عز وجل

و يملك شعور لا يملكه الأصحاء أبدا ..

انه يملك قلب منكسر لله عز وجل .. و متجرد

الا من التوكل عليه ..

لذلك و رد في حديث بما معناه

(( مرض عبدي فلان فلم تزره .. لو زرته لوجدتني عنده ))

على الرغم من بساطة وعكتي الصحية للغاية ..

و انها اعتيادية .. لكنها كانت كافية لتنقلني لأشعر بشعور المرضى

ممن تحتضن الاسرة أجسادهم الواهنة ..

و ممن تشتاق أعينهم لتتجول في أنحاء المعمورة بعيدا عن

ممرات المستشفى و كابة منظر الأسرة المتلاصقة

و اذانهم تعبت من سماع الاهات و الصرخات

الممتابعه المتألمة !!

ومشاهدة المقل التي تلازمها الدموع و نظرات الانكسار !!

:
:

أحيانا أستغرب من احساسات غريبة تنزل بنا فجأة ..

هل ممكن أن تكون هذه الدموع المتتابعة الغريبة هي نتاج احساس و شعور

داخلي لا أستطيع ترجمته أم انها تراكم ضغوطات معينة .. ؟؟

أم أنها .. مممم .. لا أعرف لماذا هي هنا و ماذا تريد ومتى ستقف ؟؟

رغم اني اسمح لها (( دموعي )) بالخروج بسهولة لترى النور عندما

أكون وحدي

الا انني شديدة عليها عندما أكون مع الاخرين ..

ليس خجلا و لا كبتا لشعور يتملكني ..

لكن بيني و بينها أسرار (:

:
:

لم أكتب لأشتكي .. و لكني كتبت لأحاكي حروفي و احاول ترجمة احساساتي !!

:
:
اعذروني قد لا يكون الموضوع بالنسبة لكم مهم لكن مدونتي

هي أحد الصناديق


التي أضع فيها احرفي و شعوري !

:
:

محاولة لترجمة المشاعر لا أكثر !

:
:

swair

قصتي مع التخرج قصة !!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بصمة منارية من جديد .. لكن هنا أنا بصمة منارية

(( الخريجة مع وقف التنفيذ ))

و ان شئتم (( مع سبق الاصرار و الترصد ))

ستكون السنة القادمة هي السنة النهائية باذن الله ..

والتي سؤودع فيها اسوار الجامعة و اجواء الكلية ..

ممممم .. استطيع أن اجزم أن اكثر المراحل متعة واستمتاع

و اجمل ايام هي ايام الجامعة ..

ربما لانني لم اجرب الوظيفة بعد .. لكن حاليا وفي هذا الوقت و

في هذه الدقيقة و الثانية و الجزء من الثانية

ايام الجامعة هي الاجمل و بعدها الثانوية .. (:

هنا ستكون بصمة منارية تلك الخريجة

(( وبين قوسين مع وقف التنفيذ ))

هي بصمة منارية لكنني هنا سؤدون مذكراتي

و ارصد أحداثي .. و أصطاد أمنياتي و خيالاتي و أحلامي الى

يوم التخرج المجيد

(( اعاده الله علي و على المسلمين بالصحة و العافية ))

:
:

لن يغيب هدفي الاساسي من التدوين .. فمع كل موقف
لنا وقفة

ومع كل حدث (( تاريخي مجيد )) لنا عبرة

ومن تلك الاحداث و المذكرات سنستقي من التجارب
فوائد و

ننسج منها عبر و فلسفات (:

:
:

مممممم .. سيكون معي في تلك الاحداث مجموعة

من المغامرات(( الصديقات )) جعلهن الله عزا وذخرا

و أيد بهن أمة الاسلام => اشدعوه علينا

المهم ..

سؤعرفكم على (( جماعة الربع )) عفوا أقصد

(( جماعة الصديقات ))

وهذا لزوم تدوين المذكرات ..

وحتى تكونون معي بالصورة في كل حدث ..

:
:

أولهن ((حيزبونة ))

بخيته

عفرة .. كبيرهم الذي علمهم

عمشة

شقحة

سكينة

سحتوته

واخرهم و اصغرهم خادمهم .. زليخة

سعسوع .. غالبا تكون ضيفة في بعض الاحداث
لكنها لا تعاصر

جميع المغامرات البشرية في الكلية العجيبة ..

لانها أساسا لا تنتمي لنفس الكوكب أقصد الكلية !!
:
:

اسماء جميلة و رائعة و حضارية كذلك ..

هن من كوكب الزهرة (:

في الحقيقة و الواقع ان البحر ما في قواقع !!
لا عفوا

أقصد في الحقيقة و الواقع

ان هذه الاسماء هي اسماء مستعارة لشخصيات
حقيقية تدب على وجه الارض (:


اذا كان يومي عبارة عن 24 ساعة فأنا أعتقد أن 25

ساعة منها أقضيها مع الجماعة

الظريفة (: و الباقي في أنشطة اخرى :P

!!

:
:

أتوقع أن هذا التعريف كافي حتى تكونوا في الصورة

عندما نبدأ بالابحار

في مذكرات الأخيار ..

:
:

الان يكفى و ساتيكم بالمزيد لا حقا ..

سأبدأ تدويني بمذكرات يوم الانتخابات العظيم !!

وبعدها رحلة المركز العلمي ((:

و بعدها .. مممممم ..

لا أعلم ماذا سيكون بعدها لكن سيكون باذن الله (:

:
:

ودمتم سالمين ..!


sara