الاثنين، ١٦ مايو ٢٠١١

२०११ شخبط شخابيط ..

اتذكر قبل سنوات عدة الضجة الاعلامية و المجتمعية التي

احدثتها اغنية " شخبط شخابيط " ॥ هل تذكرونها ॥؟

سؤهدي هذه الاغنية التي لم اسمعها ولا مرة في حياتي ॥

لسنة " २०११ " التي " شخبطت " في كتاب التاريخ

" شخابيط " ॥॥
:

:

سنة २०११ ستعجز كتب التاريخ عن تسطير ما قد " شخبطتيه " ॥

فاحداثكـ تبدو غريبة جدا ॥

غير متسلسلة ॥ مفاجأة غير متوقعة ॥ سعيدة احيانا ॥ تعيسه احيانا اخرى ॥

في २०११ انتفضت الشعوب العربية اخيرا ॥ لتعلن كلمتها بعد صمت سنين ॥

في २०११ هرب زين العابدين من تونس ،، و خلع و سجن حسني مبارك ॥

في २०११ دمرت الزلازل اليابان ॥ وتوقف تصدير تيوتا ولكزس ॥ !!



في २०११ انتشرت منجات شركة ابل ॥ حتى اصبحت كأنها

" تفاحة " في يد الصغار قبل الكبار ॥

في २०११ قتلت امريكا بن لادن و القت جثته في البحر و كانها تخشى



ان يعود بن لادن للحياة مرة اخر فيسلبها كدولة عظمى الامان




الذي حلمت ان تشعر به لسنين ॥




في २०११ عاد صدااااااامووو حسين للحياة كما يزعم البعض ॥



في २०११ اكملت سنة كاملة في مكان عملي ॥ والله المستعان



في २०११ سافرت لامريكا شهرا و سأعود لها مرة اخرى قريبا باذن الله ॥



في २०११ تصالحت حماس مع فتح اخيرا ॥

في २०११ هجرت شرب القهوة التي كنت اعشقها ،، اتنفسها ،، بل واكلها ايضا ॥

في २०११ عثر على شبكة التجسس الايرانية القذرة في ارضي الحبيبة و بانتظار الاعدام في

ساحة الصفاة لا بارك الله فيهم ॥

في २०११ اشتعلت البحرين و لولا ستر الله لضاعت الارض

وانقلب الحكم و تحولت البحرين الى ايران الخليج

२०११ لازال الشعب اليمني يطالب برحيل (( ---- صالح ))

ولكنه لازال مصرا على ان الكرسي يعشقه



وان البلاد ستضيع بدونه ॥






في २०११ اصبحت الاردن و الجزائر دولتان خليجيتان ॥



ونترقب في القريب العاجل الهند و الفلبين و اندونيسيا ॥ !! وخليجنا واحد !!

في २०११ خضت تجربة قيادية رائعة رغم كل الصعوبات التي واجهتها ॥

في २०११ نسمع كل يوم بموت الشباب قبل الكبار ॥


في २०११ افتقد وبشدة براءة الاطفال ॥ فطفل اليوم اصبح وكانه رجل ॥



في २०११ اجلس انا الان على الطاولة الزجاجية ॥ اقشر قليلا من " الحب الشمسي "



و اكتب بانسجام تام ॥ و هذا اهم حدث في २०१1:




२०११ الله يعديييج على خير



وبانتظار ما تحمله ايامكـ من مفاجات ॥

:



اللهم انا نسألك العفو و العافية

الخميس، ١٤ أبريل ٢٠١١

ايتها القلوب ..

اينما ادرت بصرك ॥ وتجولت بفكرك

واستقرأت الوجوه من حولك ॥ لوجدت ابتسامة

يختبئ خلفها قلب حزين ॥ وضحكة تحاول ان تسكت صوت بكاء عميق ॥

لا اعتقد انك انت الوحيد على هذا الكون وفي هذه الحياة من يحمل " هم "

لا تعقد ان قلبك الوحيد الذي يشغله شاغل ॥ وتحدوه اماني ॥

مهما بدت على الوجوه ابتسامات ॥ و مهما اوهمتك الضحكات بالسعادة ॥

:

الدنيا لم تصفو يوما واحد لاحد ॥ هكذا هي ॥ وهكذا ارادها الله تكون

تفكر في يومكـ المنصرم ॥ اجزم انه تقلب بك بين ضحكة و بين حزن

بين سعاده وبين هم ॥ وكذلك يقلب الله الليل والنهار و يقلب الاحوال و الايام ॥

:

ايتها القلوب التي تقرا احرفي ॥ و تنبعث اليها عبر الأثير احاسيسي المختبأة

بين السطور و العبارات ॥ انك لم تخلقي لتكوني اسيره هذه الحياة القصيرة

بل خلقت لتشتاقي دائما لله عز وجل و لتمتلئي من حبه ॥

لا تيأسي و شقي طريقك في الحياة بابتسامة صمود ॥ و رباطة جأش

تتصدع امامها كل الصعوبات و الالام ॥ الى متى الانين وحتى متى ستظل

تبث الشكوى للمخلوقين ॥ حتى متى البكاء ॥ ؟؟

:

الحياة جميله ॥ صدقوني ॥ جميلة بصعوباتها وتحدياتها

جميلة بالاشواق التي تجذبنا ॥ و الحب الذي يملؤنا ॥

جميله بالطاعة لله عز وجل و القرب منه ॥ جميلة بالصبر

جميلة بالتجلد و الرضا ॥

:

دائما اقول ॥ الكل مبتلى لكن فرق من اختار مع الابتلاء الابتسامة

ومن اختار مع البلاء الجزع و الهلع ॥ !!

:

صدقوني ॥ انتم اقوياء ॥والبلاء لابد ان يرحل يوما ويزول

تفكر معي كم من الدروس تعلمتها وكم من العطايا منحتها


॥ عاقبة الصبر دائما رائعة المذاق ॥ مبهرة العطاء ॥

تنسيك ايام البلاء ॥ ترنموا بالفرج و تشبثوا بالثقة بالله عز وجل ॥

:

فلم يجعل الله الليل سرمدا الى يوم القيامة ॥ ولم يجعل النهار ابدا الى يوم القيامة

بل في تعاقب الليل و النهار تتوازن الحياة ॥

ولولاهما لاستحالت الحياة ॥॥

:

تخيرا رسالة ربانية :

" وبشر الصابرين ،، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ،، انا لله

وانا اليه راجعون ،، اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ،، واولئك هم

المهتدون " ॥

:

ابتسمي ايتها القلوب المسلمة ॥ فانت في عين الله (:

" فانك بأعيننا "


السبت، ١٢ مارس ٢٠١١

عدتـ ..

لا استطيع ان ادون حرفا ॥ دون ان اشكر الله عز وجل ॥
استمتعتـ الى حد الاستمتاع ॥ والى ذورة الاستمتاع في امريكا ॥
وكدت ان ابقى هناكــ الى ان يشاء الله ॥ لولا ان امي العزيزة قالت
" انتي اول من راح يركب الطيارة " ॥ فنسفت بهذه الكلمة كل مخططاتي
و تبعثرت كل مشاريعي प:
ولا زالت عندي رغبة جامعحة للرجوع الى امريكا ॥ و الدراسة هناك ॥
ففي الحقيقة التي لم و لن استطيع ان اخفيها على احد " لقد فتنتني امريكا "
اعجبني القانون ॥ و الرقي و الانسانية ॥ و الاحترام ॥ تعلمت الكثير خلال
الشهر الذي قضيته هناك ॥
كانت لحظة الوداع ثقيلة ॥ خصوصا تلكـ الدقائق الاخيرة في المطار ॥
نظرات ابي ॥ مقلتا اخي ॥ كانتا الم على قلبي من موقع السكين ॥ !!
وصلتـ للبواية لم استطع ان التفت لاسلم عليهما او ان ارى مقلتيهما او ان اعانقهما
بس اسرعت الخطا ॥ اريد ان اقتل لحظات الوداع ॥ حتى وصلتـ الى السلم المتحرك
فانفجرت ॥ ولم تمنحني الدموع فرصة للسيطرة عليها ॥
ظل شهيق وازيز يخرج دون شعور من اعماق قلبي ॥ و نهر من الدموع
لم يجف ॥
وفي لحظة انكسار في الطائرة ॥ نكست رأسي ॥ و اطلقت سراح كلماتي
لتلهج بالثناء على الله عز وجل الذي اكرمنا باللقاء ॥
و تستغيث بالدعاء ان يعجل لاخي بالشفاء ॥وان يعجل لنا بالفرج ॥

الثلاثاء، ٢٢ فبراير ٢٠١١

الدموع .. لغة العاجزين ..

لولا تلكـ الأشواق التي الحتـ علي الكتابة ॥

لما كتبتـ ،، فعندي من الحبـ ما يشغلني عن كل شيء ॥

لكنها لحظاتـ الليل الهادئة التي تستل مني كل المشاعر

وتجبرني على عزف سمفونية البوح الجميلة ॥

و اسغلال تدفق الذكريات الحميمة ॥

انها الأسرة ॥ و أي شيء يعدل وجودك بين أم و أب ॥؟

واخوة ॥ قلوبٌ تحتويكـ ،، و أفئدة ترويكـ ،،

والله انها لمن أجل النعم ॥ التي لا يعرف قدرها الا من جرب

مرارة الفراق أو لوعة الوداع ॥ و تبقى الحقيقة التي تسلينا دائما

" في الدنيا لقاء يتبعه فراق ،، و في الاخرة لقاء لا يعقبه فراق "

:

سبحان الله ،،

اتكأت على سريري في أحد الليالي ،، و لا بصيص نور

الا بريق خافت آتٍ من الخارج يتسرب عبر الستارة ॥

تلمستـ قلبي ،، فوجدته مسرور ،،

تحسست وجنتي ،، واذ بابتسامة مرتسمة بهدوء ॥

تنهدتـ من أعماقي و نظرت للسماء قائلة ॥

" الحمدلله " و " الله أكبر "

قلتـ في نفسي سبحان الله ॥

هل انا انا ॥ التي كنت قبل ايام احمل قلبا انهكته الاشواق

هل انا انا التي عصفت بي الالام قبل اشهر و اشتدت حتى ظننت اني

لن أخرج منها و لن اتحرر من قيودها ॥

هل انا انا التي كنت أتقلب على سريري ي بعض الليالي

ابحث عن ساعة نوم هادئة ،، اتمنى ان تزورني ॥

واليوم اغمض عيناي واسلم روحي لمولاي و اغط في نوم " لذيذ "

دون اي محاولات استجدي فيها النوم ..!

هل انا انا ॥ ؟؟

:

انها يد الرحمة التي تحيط بنا دائما ॥

انه اللطف الرباني العجيب ॥

انها التربية من الله عز وجل الودود ॥

انها حقيقة يجبـ ان نعيها جميعا ॥ وهي ان خلف تلكـ الأقدار

رب عليم ،، حكيم ،، قيوم ،، مدبر ،،

رب يحبنا ،، ومستحيل ان يتركنا يوما او حتى لحظة ॥

:

الان انا مختلفة بعد رحلة التربية التي مررت بها في تلكـ الأشهر

أمور كثيرة تحسنت في حياتي بفضل الله عز وجل ॥

كنت ادعوا الله عز وجل بأمور كثيرة ॥ رأيتها اليوم تحققت

بالابتلاء (":

:

في ختام الحديث الذي دار بيني وبين نفسي ॥

لم تسقط دمعة ॥

بل سقطتـ دموع ॥ بعد ان عجز كياني كله عن شكر

ذو الطول و الانعام ॥ الذي لا يتوقف امداده وعطاءه

عن عباده طرفة عين ..!!

مولاي॥ الذي قال لي يوما في كتابة

" واصبر لحكم ربكـ ،، فإنكـ بأعيننا "

ربي لكـ الحمد حمد الشاكرين ..

:

:

الأمة المنكسرة ،، الفقيرة في كل الأحوال لله رب العالمين

سارة .

الجمعة، ٤ فبراير ٢٠١١

لحظة فرح تمحو كل الالام .. (؛

هاهي المسافات تتقلص ..
و الاوقات تتقارب..
ودقات قلبي تزداد في التسارع ..
لأنني لم اعتد يوما من الايام مفارقة أبي
او أخي بهذه المدة الطويلة ..
والتي كانت شاقة و متعبة بالنسبة لي
لكن الحمدلله القريب الذي يشعرني بقربه مني
في كل لحظة .. فوالله لولا الله لساءت أحوالنا
و أظلمتـ ايامنا .. و التهمنا الهم و قضت علينا الالام ..
اشعر بأنني اريد الاسراع في النزول من الطائرة ..
وبنفس الوقت أشعر انني لا أريد ان اعيش لحظة اللقاء تلكـ ..
مشاعري غريبة و متضاربة كلها .. و بت بينها محتارة ..
:
نمشي كلنا انا و امي و اخواني الثلاثة حفظهم الله عز وجل
وكلنا لهفة وشوق .. تفتح تلك البوابة .. كأنها تفتح قلوبنا لترسل كل المشاعر
تستدير مقلنا في كل الاتجاهات بحثا عن أبي و أخي ..
واذ بأمي تقول هذا هو أبوك .. اتجول ببصري سريعا باحثة عن أبي ..
اجده و قد أشرق وجهه بابتسامة عريضة لا زلت احتفظ بها في مخيلتي
نسرع الخطى نحوه انا و اخي الصغير و نقبل رأسه ونصافحه و نقبل
جبينه ..
نمسكـ بيديه الدافئتين اللاتي فقدنا دفئهما كما فقدنا دفئ ابوته
في تلكـ الاشهر ..
اين أخي ..؟؟ هو هناك ..
يركض اخي الصغير له ليقبله و يضمه ..
و اسرع الخطى له انا كذلكـ .. أرى في عيني اخي الحبيب دموع مختبأة كما
تخبئ مقلتي مثلهما .. لكني الجمت عليهما باحكام حتى لا تنزل اي قطرة دموع ..
فقد تعاهدت مع نفسي ان ابقى قوية ..
كانتـ لحظة اللقاء ساكنة هادئة .. وكأن بعد الاشهر قد تقلص
وكأننا لم نفتلاق الا لأيام ..
" اعتقد انها رحمة الرب جل في علاه "
الحمدلله .. اجتمعنا اخيرا ..
أظل صامتة حتى وصولنا للسيارة .. لأنني في لحظة تفكر ..
و استيعاب ..
بقي شعور واحد فقط ..
ان في تلكـ اللحظة التي التقيت فيها بأحبابي ..
غطتـ لحظة الفرح تلكـ كل مساحات الألم السابقة ..
ومحت تلكـ الساعة ثقل تلكـ الأشهر كلها ..
تنهيدة أخيرة من الأعماق ..
الله عز وجل الكريم
عندما يشتد عليكـ البلاء و تصبح لياليك حالكة لا طعم لها ولا لون
يكرمكـ الله عز وجل " بلحظات فرح لم تعد لها حسابا " فالكريم اذا اكرم
ابهرك بكرمه .. فقط اصبر وعش ايامك واثقا بكرمه ..
في سفرتي هذه التي اقضيها في أمريكا اصطحبت معي كتاب
" باسمك نحيا " للأستاذ عمرو خالد حفظه الله
ففي لحظاتـ الفرح يجب ان نتذكر من جاد علينا به دائما ..
أتعبد الله عز وجل باسمه الكريم و الوكيل و أعيش بهما
:
يا كريم اكرمنا بكرمك يا ذا الجلال و الاكرام
يا وكيل توكلنا عليك و انت حسبنا ..
:
SARA-MARYLAND (:

الجمعة، ٢٨ يناير ٢٠١١

أقتربـ اللقاء ..

أحبـ ركوب الطائرة ..

و التحليق في السماء ..

بعيدا عن كل جواذب الأرض و قيودها ..


أرتفع ،، و ارتفع ،، لأشعر و كأن حملا ثقيلا


بدأ ينزاح عن قلبي ،، و كأن قيودا الجمت عقلي


تفكك و سقطتـ ..


حتى خواطري ،، بدأت تتحدث بلغة السماء


انتعاشه ،، تشبع عقلي وقلبي وروحي ..


في تلكـ الساعات .. اشعر بقرب عجيب من الله


عز وجل ،، خصوصا بعد ان خلى القلب


من الدنيا و مافيها ...


معد 6 ساعات من معانقة السماء .. نصل الى


" بلد الزهور " .. هولندا لنضع رحالنا فيها لمدة 7 ساعات


نستريح في ذلك " الفندق " الراقي الذي تطل حجراته على


المطار و حركة الواصلين و المغادرين ،، و السوق وحركة السياح


وبعد انقضاء تلكـ الساعات ننطلق عبر الطيران الهولندي الى " واشنطن "


حيث " تسكن الأشواق " و تشبع اللهفات .. و تشرق الابتساماتـ


" حان اللقاء يا أحبابي " ..


وكل خواطري في الطائرة كانت تدور حول ..


" كيف ستكون لحظة اللقاء الأولى ،، بعد فراق 7 أشهر "


هل سأبكي وانا لا اريد ذلك حتى لا استثير الجميع للبكاء ..


هل سأختزل الاشواق و اظهر القوة ورباطة الجاش ..


هل سأضمهم ..؟؟ هل ..


لا أعلم .. ولكني كنت أدعوا الله عز وجل ان يرزقني


" القوة " في تلكـ اللحظة التي تتحرر فيها اشواقنا و

نطلقها صريحة ،، كي يستريح القلبـ ..


"يـارب "



الأربعاء، ٢٦ يناير ٢٠١١

اللهم أنتـ الصاحب في السفر .

استعداد سريع ..

حجز الطيران ..

ترتيب الحجوزات ..

يجمع لي الله عز وجل كثيرا ممن يحبهم قلبي

أجتمع معهم .. اخرج معهم .. نتبادل الخواطر

نتشاطر الذكريات .. تنطق قلوبنا بالحب

رغم ان الالسن صامته ..

واخيرا ..

احتضان وداع .. و امل قريب للقاء .. (:

احزم حقيبتي .. و اضع فيها اخر كتاب ..

ارتدي معطفي و ربطة عنقي ..

و استعد للطيران .. (:

بعد 3 ساعات من الان ..

ساترك الأرض ..

و اعانق السماء ..

" اللهم انت الصاحب في السفر .."

السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

تسبقنا الأشواق

استيقظ باكرا .. اجمع كل الأوراق الرسمية المطلوبة " للفيزا " ..
و يأتي اخي يطرق باب غرفتي ليخبرني بانه بانتظاري ..
اسرع الخطى و بيدي ذلك الملف الابيض الذي يحوي جميع
أوراقنا .. و ننطلق على بركة الله عز وجل ..
نقاط تفتيش عديدة ،، يتولى اخي أمر الأوراق بينما
انشغل انا بالتفكير ،، و لا اتخيل سوى تلكـ اللحظة
التي التقي فيها بأبي و أخي الحبيبـ ..
اشعر بنشوة فرحة مختبأة .. و اشعر بأنني
قريبة جدا من لحظة اللقاء ،، بينما تعتريني بعض مشاعر الخوف
بأن لا تقبل " فيزتي " او " فيزة " أحد أخوي .. !!
ولكن يتحدث القلب تلك اللحظة و يخطب بي خطة التوكل على الله
عز وجل ،، فأنتشي مرة أخرى (:
نقدم جميع أوراقنا الرسمية و نجيب على ائلة المرأة العسكرية العربية
التي تبدو من لهجتها انها " لبنانية " ..
ثم توجها للجلوس حتى ننتظر المقابله ..
الصالة ممتاءة بمن ينتظرون مقابلاتها .. و الأرقام تتحرك ببطئ تام ..
ليس معي هاتف لارسال او قراءة الرسائل فهو ممنوع من الدخول ..
وليس معي حقيبة بها مصحف او كتاب لاسلي نفسي
فالأفكار تتخطفني ..
معي " ذكر الله عز وجل " وشيء من " التفكر "
انظر لؤلائك البشر .. حضروا لمكان واحد و تعددت مقاصدهم ..
تلكـ ذاهبة لقضاء " شهر العسل " كما سمعتها
وذاك لاستكمال دراسته .. و تلكـ المراة الكبيرة
والتي أتت بصحبة خادمتها الاسيوية .. اعتقد انها ذاهبة في رحلة علاج
كما يبدو لي ..
يأتي دورنا الذي يحمل الرقم " 13 " .. وأقف بجوار أخي استعداد للمقابله
ويسرد الموظف الأسئلة علينا سردا .. متى ستذهبون .. ومتى سترجعون ..
لماذذا ستذهبون .. !! فنجيب للقاء ابي و أخي الذي بدأ علاجه قبل سبعة أشهر
غصة ألم اشعر بها في اعماقي .. اصمتـ .. ويستمر اخي في الحديث ..
يجبر الله عز وجل " القريب " حبيبي ربي قلوبنا .. فيبتسم الموظف
ويقول انتم جميعا مقبولون و هذه " الفيز " تم وختمها رسميا بالموافقة
و ستصل لكم بعد يومين .. (:
الحمد لله ..
اعود لعملي .. فيستقبلني الجميع " ســـــــارة " ماذا حدث في السفارة الأمريكية
فأجيب بسعادة لا يعلم بها سوى الله عز وجل " approved" ((:
يتجمعون حولي ليسألوني عن تفاصيل الاحداث في السفارة و كيف كانت المقابله (:
قمت بالتقديم على اجازة مدتها شهر كامل تقريبا .. سأقضيها هناكـ ..
في ربوع امريكا مع اسرتي .. أبي .. أمي .. اخواني حفظهم الله عز وجل
سنجتمع باذن الله عز وجل .. بعد فراق 7 اشهر
تسبقنا أشواقنا قبل اجسادنا ..
رباه .. ارجوكـ اجمعنا كلنا قريبا في الكويتـ .. في ماوانا " منزلنا " العامر
ونحن بصحة و عافية و ايمان و يقين ..
.

الاثنين، ١٠ يناير ٢٠١١

مذكرات .. للذكريات (؛

كان والدي دائما الالحاح .. هيا قدمي على وظيفة .. و لكن نظرا لأني
أحب الراحة و أحتاج اليها بعد فترة الجامعة الصاخبة ،، خصوصا فترة الامتحانت النهائية
و تقديم بحق التخرج .. فقد قررت أن اجلس في البيت سنة كاملة بلا عمل..
حرية .. (: التحقت بالعديد من الدورات و قرأت الكثير
و أنجزت الكثير بفضل الله عز وجل و بعد
مرور 9 أشهر من تخرجي وبعد أن " استمتعت " كامل الاستمتاع
بتلكـ الاشهر التسع المباركة P:
قررت البحث عن عمل (؛ وقد اتم الله عز وجل لي ذلك ..
و في غضون اسبوعين تقريبا اتصلت بي
احدى الشركات الخاصة لتخبرني بالحضور للمقابلة ..
وفي تاريخ 2-5-2010 أصبحتـ " بصمة منارية الموظفة النارية " P:
تقول قوانين الشركة " انه يحق للموظف أخذ اجازة بعد
مرور 9 اشهر من توظيفه "
وقبل اسبوع تقريبا أكملت في وظيفتي " 8 اشهر " والحمدلله ..
مرت سريعا كلمح البصر ..
كلي حنين " للقاء أبي و أخي " هناكـ في أمريكا ..
فالحاحات الشوق لم تسكن يوما ..
ولم تهدأ لحظه واحدة رغم التواصل اليومي ..
لكن كل تلكـ الوسائل من هاتف و " انترنت "
لم تعد تشفي غليلي و لا تروي عطشي او تسكن حنيني ..
فقررت السفر لهما ..
و اليوم كان موعدي مع أخَوَي في السفارة الأمريكية (:
ماذا حصل هناكـ .. ؟؟
هذا ما سنرويه في الحلقة القادمة ان شاء الله P:

الأحد، ٩ يناير ٢٠١١

رسالة مني و إلي (:

لهدوء الليل و رومانسيته ان صح التعبير سحر خاص ..
يسكن كل شيء .. يصمت الكون .. لننسج من ذكرياتنا
حكايات .. ومن خيالاتنا روايات .. (:
يهيجني الليل للحديث " للبوح " و لمحاكات اليراع ..
و ارواء الأوراق بحروف حية ،، نابضة ،، لها رونقها الخاص ..
اليوم يا أوراقي سأحتفل بطريقتي الخاصة بانجازات العام المنصرم ..
وسأجعل اليراع يتفنن في رسم لوحة صامته لكنها ناطقة (:
مر العام المنصرم سريعا ،، و قد كنت في بدايته اعاني من اثار تجربة كانت
بالنسبة لي مألمة لم تندمل جراحها سريعا ،،
و لكن سبحان الله " لمدرسة الألم " تربية خاصة ..
فقد دفعتني تلك الالام دفعا للبحث عن مخرج .. و الثورة على الذات
و الرغبة في التغيير و التطور للأفضل ..
وفي جلسة مع الذات ،، اتخذت قراري بأنني سأسير رغم وعورة الطريق و
تقلب الأحوال .. لكني يجب ان اكون كما اريد ان اكون ..
تسلحت بالايمان و استعنت بالرحمن .. و وضعت خطتي و جهزت ادواتي و
أخذت عدتي وعتادي و توكلتـ على الله عز وجل و انطلقت .. (:
بدأت بدخول حلقة لتحفيظ القران و قد حفظت بفضل الله عز وجل 7 اجزاء تقريبا
ووضعت لي خطة للقراءة و سافرت مع الكتب في عالمها الذي يتقلب بين الروحاني و التربوي و
التنموي .. (:
قرأت في اسماء الله الحسنى .. التي غيرت الكثير في حياتي .. بل جعلتني احيا الحياة التي كنت
أبحث عنها دائما في جوار الله عز وجل ،، حيث الرضا ،، حيث الحب و الأمان .. الحمدلله
شاركت في العديد من المحاضرات ،، و الدورات ،، و شاركت في اعداد احد المؤتمرات و المخيمات ..
كتبت قصة ،، تم تصويرها كتمثيلية و عرضها في احد المؤتمرات .. وطلبتها اكثر من جهة
قويت علاقتي بأسرتي و خصصت لهم اياما كاملة لاقضيها بصحبتهم فلهم علي حق (:
توظفت (: و اصبحت جزءا من الطاقم الطبي ..
و اصبح لي معاشي الخاص " يازين المعاش " ((((:
* انجازاتي بالنسبة لي كنز ثمين مهما بدت بسيطة الا ان الاهم من ذلك كله
انها دفعتني ربما خطوة او عدة خطوات للنجاح
وبالتالي هي تقربني من الوصول لأهدافي الكبيرة التي كتبتها
و اراجعها في بداية كل عام لتنشحذ همتي للانجاز
أكثر فأكثر (:
شكرا " سارة " ..
أنا فخورة بك (:
والحمد أول وأخيرا لله ربي رب العالمين سبحانه .

الجمعة، ٧ يناير ٢٠١١

أحبكـ " يبـــــــــــــــا " ..


لا اعلم كيف مرت تلكـ الأشهر السبع وانت بعيد ..
لكنها الرحمة و الربانية و اللطف الخفي الذي جاد به الله عز وجل على قلوبنا ..
لا استطيع الافصاح أكثر عن " الالام " .. لشعوري بالحياء من الله عز وجل
فالحمدلله ان كل قضاء هو من مولانا الودود الحكيم ربي وحبيبي جل في علاه ..
ولكن يكفيني اسطر لكـ يا أبي كلمات الحب و الشوق مرة بعد مرة
علها ان تسعفني ..
فبعد صلاة العصر من كل يوم .. اجلس في " الصالة " ..
يمتلأ المكان بعبق البخور الذي تحبه و كنت دائما استمتع و انا اقول لك
" يبا غترتك أبخرها لكـ ؟ "
نشرب الشاي سويا و كذلكـ القهوة العربية التي اصنعها لك بيدي بعناية ..
نتسامر و يتجمع اخواني و تأتي امي لتشاركنا و بيدها كتاب ..
لتزيد جمال احاديثنا جمالا ..
أبي ،، أخي ،،
كل يوم اصنع مثل ذلك .. واجلس على الأريكة الزهرية ارمق أكواب الشاي و القهوة
و أمني نفسي بعودتكما قريبا .. عاجلا غير اجل ..
حتى تعود الحياة لمنزلنا من جديد ..