الجمعة، ١٩ يونيو ٢٠٠٩

كيف أنســـى .. ؟


انظر للساعة و عقاربها التي يصيبني دورانها بدوار تحترق معه اعصابي ..

لم يبقى الا ساعات قليلة وينتهي الوقت المحدد لتسليم

بحث تخرجي الى الدكتورة
و ارساله عبر البريد الاكتروني ..

بعد غد سأقدم اخر اختبار- باذن الله - في الجامعة ..

لم ادرس حتى الان الا


3 مذكرات من اصل 22 مذكرة تقريبا .. !!

اشعر بضيق شديد .. و مزاج متعكر .. و فقد تدريجي للتركيز ..

اريد ان اصرخ بأعلى صوت ليسمعني احدهم ..

اريد ان انتهي من هذه الأزمة .. )":





توقفت عن الكتابة .. و ضعت كل شيء في مكانه .. هدأت لبرهة ..

قمت من مكاني مسرعة حيث الوضوء و بعدها مقالبة

الملك جل جلاله في صلاة ركعتين حاجة


كيف أنسى ان لي ربا ملكا .. حيا قيوما لا ينام ..

كيف انسى انه يراني و الوحيد سبحانه الذي يعلم خلجات نفسي و ما دهاني ..

كيف انسى في هذه اللحظات الحالكات نداءه لي ..

(( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ))


أكبر للصلاة .. فلا أكبر في هذا الكون من مولاي جل في علاه ..

ما أصغر مشكلتي الى جنب كبرياءه و عظمته و قدرته ..

ابتهل و اتضرع و ابكي .. (( يا فتاح يافتاح .. يامن بيده مفاتيح الفرج ))

يا فرجي اذا غلقت الأبواب .. يا قريب يا مجيب يا سميع يا عليم ..



تتهل اساريري .. اشرح بانشراح في داخلي .. ابتسم

الحمدلله ان انني امة لرب كريم .. ودوود ..

أرجع الى جهازي المحمول .. اواصل مشوار البحث

و انتهي منه و الحمدلله .. و نوبات النوم تصارعني

ما ألذ النوم بعد التعب و الانهاك .. الحمدلله ااني اجد للنوم طعما ولذة

الحمد لله انني انام نوم طبيعي بلا مخدرات او حبوب .. الحمدلله ااني

أنام بلا الام و لا أوجاء ..

اضع رأسي على وسادتي و اسلم نفسي للنوم بارادتي ..

متوكلة على ربي عز وجل


ان يعينني في يومي التالي حيث دراسةالاختبار الاخير .. (:

ملقية كل همومي و اعبائي لخالقي فهو الوكيل و الكفيل

تصبحون على خير ,, (؛