الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠٠٩

حفلة تخرجي .. (":

كل عمل في الدنيا ممكن ان تجازيه بمثله .. !

الا الحب .. !!

وان بذلت و بادلت الحب بحب .. فلن تستطيع ان تجازي من بادرك الحب

فله فضل السبق .. !

:

امي .. أبي .. اخواني ..

أهلي .. صديقاتي ..

الكل كان في قمة السعادة .. !

انا ..

لا افكر الا بشيء واحد فقط ..

لماذا كل هذا ..

لماذا كل هذا الحب ..

ولماذا كل هذه الفرحة ..

لماذا يشعر الجميع انه جزء من فرحتي و لا بد ان يشارك حتى ولو

بوردة .. ابتسامة .. كلمة مبروك .. !!

يكفيي وجودكم في حياتي ..

تكفيني قلوبكم المليئة بالحب الصادق العميق

الذي يغمرني من كل جانب ..

تكفيني فرحتكم التي تعكسها ابتساماتكم .. !!

:
:



يتزين منزلنا بالشموع ..

تغطي الورود جميع الارجاء .. ناشرة شذاها..

صالة جلوسنا بدت اليوم مختلفة .. تكسوها الألوان

تلبس حلة جديدة من اللباس والزينة ..

جميع الانارات مفتوحة و على اهبة الاستعداد على عكس الايام المنصرمة

كل شي حولي يشع بالسعادة و الفرح ..


التفت فاجد الابتسامة في كل مكان و على جميع الوجوه الصامتة .. !

اليوم هو يوم حفلة تخرجي .. (( 30.7.09 ))

التي اقامها والدي تعبيرا عن ما يخالج صدريهما من فرحة ..

يأتي الجميع ليبارك ويشارك ..

الكل يحاول التعبير بطريقته الخاصة ..

جميع رسائلكم الصادقة تخترق قلبي و تصل الى اعماقه

و يترجمها قلبي جيدا ..يفهمها بعمق ..

يستلذ بها .. يبتهج .. يشعر بالامتنان

ولكنه يبقى عاجزاعن ترجمة احساسه العميق ..!

:
:

بعد ان انتهى كل شيء ..

اصعد الى غرفتي التي غصت بالهدايا ..

على الأرض .. على المكتب .. على السرير ..

اقف للحظات صامته اتأمل تلك الالوان و اقرأ تلك الكلمات

البسيطة التي تعبر عن فرحة القلوب ..

افكر بمادار في ذلك اليوم الذي يسمى

(( حفلة تخرجي ))



:

حلــــــــــــم .. !

سيبقى محفورا في اعماقي ..

بابتساماته

و كلماته

و هداياه

و بالحب الذي غطاه .. !

:
:

انتزعت هذه الكلمات من فؤادي انتزاعا ..

فقد ابت الخروج .. لانها اعمق من ان يحملها اليراع

او ترتسم على الأواق ..

:
:

سؤبادلكم الحب بالحب ..

و يكفيني ان الحب لا يقدر بثمن .. !

الحمدلله الأول و الاخر ..

:


ســـــــــــــارة