السبت، ٢٤ أبريل ٢٠١٠

ربي رباني .. (":

احترت كيف أبدأ .. و ماذا اكتب .. اشعر بنهم للكتابة و شوق عارم

للغة الحروف و المشاعر ..

في داخلي كون صغير .. و في قلبي بحر عميق ..

أشعر بسعادة ..

بانشراح و راحة ..

اقلب صفحات حياتي ..

أجدها جميلة بل رائعة بكل ما تحمله حروف الروعة

من معاني غزيرة و أخرى مكنونه ..

:

حياتنا مراحل ،، وفي نهاية كل مرحلة هناك نقطة تفتيش و محطة استراحة ..

دائما وبعد فترات الصخب ،، و أوقات الحركة و النشاط لابد من المرور

على محطة الاستراحة ..

يتوقف كل شي .. و يصمت كل شيء .. و تبقى الاحاديث خافته ..

و يعم السكون كل الأرجاء ..

يخيفنا ذلك الصمتــ المفاجيء خصوصا انه جاء بعد

فترة من الضجيج و النشاط ..

و أحيانا نراه بنظرة سلبية بحته ..

فتبدأ تلك النظرات السلبية بالتسرب شيئا فشيئا الى ذواتنا ..

ويتسرب معها القلق و ربما الحزن و الهم و البكاء ..

ولكننا عندما نمتلك الحكمة التي تجعلنا نتحكم بانفعالاتنا..

و نملك زمام انفسنا و نقودها ولا نجعلها تقودنا ..

ننظر للسكون انه فترة راحة ..

وترتيب للأوراق و مراجعة للحسابات و الاستعداد لمرحلة

مليئة بالمغامرات و النجاحات و المتعة ..

فالصمت و السكون لا يعني دائما السلبية ..

بل يحمل بين أحشاءه الكثير من الايجاب ..

:
:

وها أنا ذا أبصر الطريق .. و انظر للفيافي و الغفار و

الربوع الجميلة في رحلة حياتي الرائعة ((:

فبعد أن تخطيت فترة السكون الهادئة الجميلة وبعد أن

تسلحت بالايمان و التوكل و العلم

استعد الان لخوض مراحل من النجاحات القادمة باذن الله تعالى ..

:

سعيدة بادارتي لحياتي ..

سعيدة لأنني اصبحت أعرف ذاتي عن قرب بل

و عقدنا مع بعضنا علاقة صداقة حميمة ..

سعيدة لأنني بدأت بترتيب أوراقي و أولوياتي كما يريد ربي جل في علاه ..

سعيدة بانجازاتي التي اعانني الله عز وجل عليها ..

(:

الحمدلله الذي رباني بعطفه ولطفه و حمته ..

وعاملني لبحفاوته وكرمه ..

الحمدلله الرب المربي ..


:

سارة المرزوق (: