الأربعاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٩

نرحل ..




للتو اتصلت علي لتخبرني : سارة أنا ذاهبة الى العمرة


احسست بدوار في رأسي

و شرود في ذهني ينقلني لعالم غريب

استيقظت منه بعد نداءات متكررة منها عبر الهاتف ..

سارة هل انتي هنا .. ؟؟

لم نعد لهذا السفر و قد اخبرني خالي اليوم

نحن الان في السيارة متجهين الى الحدود ..

خلال ساعات معدودة اعددت حقيبتي و استعديت للرحيل

و قد تمنيت ان اراك قبل ان اسافر .. !

سارة أين أنت .. ؟؟

أسماء أنا هنا .. (":

"
"
" ماشاء الله " بارك الله لكم رحلتكم

و تقبل طاعاتكم
ضميلي الكعبة

و بلغلي سلامي وشوقي
لتلك الديار ..

"
" في اعماقي طفل صغير يبكي بخوف

و يتشبث بكلتا يديه بثوب امه رغبة ان لا ترحل

يتوسل اليها اريد ان اذهب معك

خبئيني في حقيبتك.. في عباءتك.. في أي مكان ..

لكن لا تتركيني !

"

ليست المرة الأولى التي تسافرين فيها
لكن

يبدو انني في هذه الفترة اشعر بحساسية شديدة
من الرحيل ..

"

حتى فترة الغروب بت أمقتها بشدة

فهي تذكرني ببعض أيامي الفائتة التي

قاسيت فيها مرارة الرحيل ..


"
"

ما حيلتي .. ان كان ولا بد من
" الرحيل " !!

هذا فراق ايام فكيف بالفراق الطويل

عندما نرحل مودعين الدنيا

و من نحب .. !؟

"
ورغم هذا و ذاك .. يبقى الوفاء ..


يربو في اعماقنا


يوما بعد يوم ..

"

"
فان عز في الدنيا اللقاء ..

ففي الآخرة ..

لنا رجاء .

" "

سارة