الجمعة، ٧ يناير ٢٠١١

أحبكـ " يبـــــــــــــــا " ..


لا اعلم كيف مرت تلكـ الأشهر السبع وانت بعيد ..
لكنها الرحمة و الربانية و اللطف الخفي الذي جاد به الله عز وجل على قلوبنا ..
لا استطيع الافصاح أكثر عن " الالام " .. لشعوري بالحياء من الله عز وجل
فالحمدلله ان كل قضاء هو من مولانا الودود الحكيم ربي وحبيبي جل في علاه ..
ولكن يكفيني اسطر لكـ يا أبي كلمات الحب و الشوق مرة بعد مرة
علها ان تسعفني ..
فبعد صلاة العصر من كل يوم .. اجلس في " الصالة " ..
يمتلأ المكان بعبق البخور الذي تحبه و كنت دائما استمتع و انا اقول لك
" يبا غترتك أبخرها لكـ ؟ "
نشرب الشاي سويا و كذلكـ القهوة العربية التي اصنعها لك بيدي بعناية ..
نتسامر و يتجمع اخواني و تأتي امي لتشاركنا و بيدها كتاب ..
لتزيد جمال احاديثنا جمالا ..
أبي ،، أخي ،،
كل يوم اصنع مثل ذلك .. واجلس على الأريكة الزهرية ارمق أكواب الشاي و القهوة
و أمني نفسي بعودتكما قريبا .. عاجلا غير اجل ..
حتى تعود الحياة لمنزلنا من جديد ..