الأحد، ٩ يناير ٢٠١١

رسالة مني و إلي (:

لهدوء الليل و رومانسيته ان صح التعبير سحر خاص ..
يسكن كل شيء .. يصمت الكون .. لننسج من ذكرياتنا
حكايات .. ومن خيالاتنا روايات .. (:
يهيجني الليل للحديث " للبوح " و لمحاكات اليراع ..
و ارواء الأوراق بحروف حية ،، نابضة ،، لها رونقها الخاص ..
اليوم يا أوراقي سأحتفل بطريقتي الخاصة بانجازات العام المنصرم ..
وسأجعل اليراع يتفنن في رسم لوحة صامته لكنها ناطقة (:
مر العام المنصرم سريعا ،، و قد كنت في بدايته اعاني من اثار تجربة كانت
بالنسبة لي مألمة لم تندمل جراحها سريعا ،،
و لكن سبحان الله " لمدرسة الألم " تربية خاصة ..
فقد دفعتني تلك الالام دفعا للبحث عن مخرج .. و الثورة على الذات
و الرغبة في التغيير و التطور للأفضل ..
وفي جلسة مع الذات ،، اتخذت قراري بأنني سأسير رغم وعورة الطريق و
تقلب الأحوال .. لكني يجب ان اكون كما اريد ان اكون ..
تسلحت بالايمان و استعنت بالرحمن .. و وضعت خطتي و جهزت ادواتي و
أخذت عدتي وعتادي و توكلتـ على الله عز وجل و انطلقت .. (:
بدأت بدخول حلقة لتحفيظ القران و قد حفظت بفضل الله عز وجل 7 اجزاء تقريبا
ووضعت لي خطة للقراءة و سافرت مع الكتب في عالمها الذي يتقلب بين الروحاني و التربوي و
التنموي .. (:
قرأت في اسماء الله الحسنى .. التي غيرت الكثير في حياتي .. بل جعلتني احيا الحياة التي كنت
أبحث عنها دائما في جوار الله عز وجل ،، حيث الرضا ،، حيث الحب و الأمان .. الحمدلله
شاركت في العديد من المحاضرات ،، و الدورات ،، و شاركت في اعداد احد المؤتمرات و المخيمات ..
كتبت قصة ،، تم تصويرها كتمثيلية و عرضها في احد المؤتمرات .. وطلبتها اكثر من جهة
قويت علاقتي بأسرتي و خصصت لهم اياما كاملة لاقضيها بصحبتهم فلهم علي حق (:
توظفت (: و اصبحت جزءا من الطاقم الطبي ..
و اصبح لي معاشي الخاص " يازين المعاش " ((((:
* انجازاتي بالنسبة لي كنز ثمين مهما بدت بسيطة الا ان الاهم من ذلك كله
انها دفعتني ربما خطوة او عدة خطوات للنجاح
وبالتالي هي تقربني من الوصول لأهدافي الكبيرة التي كتبتها
و اراجعها في بداية كل عام لتنشحذ همتي للانجاز
أكثر فأكثر (:
شكرا " سارة " ..
أنا فخورة بك (:
والحمد أول وأخيرا لله ربي رب العالمين سبحانه .